انخفض الذهب عن
أعلى مستوياته من 1900 دولار في شهر سبتمبر الماضى متراجعا إلى 1551
دولار. ولكن عائدات المعدن الأصفر لا يزال تقدر بنحو 137% خلال السنوات
الخمس الماضية. من ناحية أخرى إتجهت أسهم شركات تعدين الذهب إلى إتجاه
هبوطى. وأضحت أسهم تعدين الذهب فى أدنى مستوياتها التاريخية مقارنة مع
مثيلها من المعادن.
وقد جرى تاريخيا تداول الذهب بسعر خمسة إلى عشرة أضعاف عن ثمن شهادات إيداع صناديق التداول الذهبية لمؤسسة (ستاندرد أند بورز
SPDR) ومؤشرها (
GLD). واذا بلغ عائدها إلى المتوسط 7.5% فإن (
GLD) قد ترتفع بنحو 60% مع أسعار الذهب الحالية. وكلما إرتفعت قيمة الذهب إرتفع الإجمالى وكان ذلك أفضل.
وقد أشهرت شركة (نيوماونت) ثانى أكبر شركة تعدين منتجة فى العالم ومؤشرها (
NEM) إفلاسها منذ برهة وجيزة: وكما ترون فقد انتعشت أسهم نيومونت بعد 52 الاسبوع من الإنخفاض المرير.
والآن يتم تداولها بنحو أكبر ثماني مرات من تقديرات أرباح عام 2013. واذا
ارتفع الذهب جراء الفوضى العالمية وطباعة المال والديون السيادية وغير ذلك –
ومع مواصلة أسعار النفط للانخفاض – فإن شركة (نيوماونت) قد تحقق 65 دولار
للسهم بسرعة كبيرة.
وهناك غيرها الكثير من شركات التعدين الصغيرة إذا كنت تريد أن تضيف قوة إلى التداولات في هبوط أسعار النفط وحالة الفوضى العالمية.
المصدر نقودى
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق