ليس
الرّجل ذلك
المخلوق قويّ البنية، صعب المراس، قاسي القلب، بعيد عن الدّنيا! فما
تخبرنا ايّاه جداتنا أو تتناقله الحكايا عن الرّجل فيه الكثير من الاشاعات
التي تظلمه وتصعّب عليه الحياة في الوقت عينه لأنّه يبقى انساناً مثلنا، له
نقاط ضعفه ودقائق يعود فيها الى الطّفولة، وطيبة قد نجهلها. إذاً ما هي
تلك الشائعات التي تظلم آدم؟
-
الرّجل لا يشعر البرد:هل
تعرفين أنّ كثيرات من النّساء يهزأن من الرّجل الذي يشتكي من برد الطّقس
ويعتبرنه عندها ضعيف الشخصية؟! فلا تعتقدي عزيزتي أن أدنى واجباته أن
يُلبسك
معطفه، بل احفظي له الكثير من الجميل إن فعل لأنّه يكون بذلك يضحّي وربّما كثيراً!
-
الرّجل لا يبكي:اعترفي
أنّك من المؤمنات بهذه الفرضية! بالله عليك ولم خلق ربّ العالمين فيه تلك
الدّموع إذاً؟! ليس الحزن حكراً علينا عزيزتي، فهو أيضاً يصل الى طريق
مسدود ويشعر برغبة عارمة بالبكاء وهذا لا ينتقص أبداً من مكانته ومن
رجولته!
-
الرّجل لا يستعلم أبداً عن اتجاه: وكأنّ
على الرجل ان يعرف كلّ طرق البلاد وأزقّتها من أقصى الشمال الى اقصى
الجنوب عن ظهر قلب! ألا يكفي عزيزتي أنّك تطلبين منه حفظ كلّ
قواعد الاتيكيت عن ظهر قلب؟!
ختاماً، اطّلعي على
الحقائق المثبتة علمياً التي جمعناها لك عن الرجال!
كلام جميل جدا عندكو حق :)
ردحذف