تعيش الفتاة احلامها الوردية بداية من المراهقة حتى الانتهاء من سنوات الجامعة بعد ان تتخرج تبحث عن وظيفة .... فلا تجد .....تنتظر فارس الاحلام .....فلا ياتى ؟؟؟بعضهن يهربن الى الدراسات العليا ... والبعض الاخر يظل ينتظر ... وينتظر قليلات هن من يجدن الوزاج المناسب والعريس (اللقطة ) ..... وقليلات جدا جدا يفاضلن بين العريس والوظيفة المحترمة .....اما الكثيراااااات فيصرخن .....لا وظيفة........ولا عريس ...............فماذا يحمل لنا المستقبل
وبعد انا كان العريس يحتل المرتبة الاولى من اهتمامات البنات اصبحت الوظيفى المحترمة هى التى تحتل المرتبة الاولى فى اولويات البنات لعدة اسباب منها :
1_ الوظيفة ترفع من شان المراة فى المجتمع
2_تثبت االمراة من خلالها انها عضو فعال ومنتج فى المجتمع مثل الرجل
3_ تعد الوظيفة ضمان وتامين للفتاة من غدر الزمان .
والبعض الاخر من البنات لم يتحملن مشقة طلب العلم ولم يكن لديهن الدافع القوى لمواصلة تعليمهن العالى والحصول على درجات علمية عليا
وبعض البنات قررن استكمال تعليمهن والحصول على درجات علمية اعلى مثل الماجستير والدكتوراة على اعتبار ان الدراسات العليا سترفع من شانهن ومكانتهن العلمية والاجتماعية فى المجتمع
والبعض الاخر يحلم باليوم الذى ستصبح فية عروسة وربة منزل وبالرغم من استكمال دراستها حتى المرحلة الجامعية الا ان هناك صدمة تنتظر كل فتاة وهى ان شرط من الشروط المدعمة لها كعروسة مناسبة هى (الوظيفة ) فمعظم عرسان هذة الايام يفضل العروسة التى تعمل حتى تساهم فى نفقات المنزل وبالتالى تخفيف اعباء الحياة والتصدى للغلاء لذا اعتبر عامل
الوظيفة عامل جذب مهم جدا للعرسان واصبح موضوع الزواج متوقفا على وجود وظيفة مناسبة ........... قصدى عروسة مناسبة واصبح الامر كالاتى :
كلما علا شان الوظيفة ......... ارتفعت قيمة العروسة واذداد خطابها
لذلك تلجا الفتاة فى كثير من الاحيان الى استغلال وقتها فى الخوض فى غمار الدراسات العليا حتى تزيد فرصتها فى الحصول على وظيفة مرموقة ...... تليق بعريس الغفلة
مع تمنياتى بالتوفيق لكل عروسة واحب اقول للبنات
ما تحسبوش يا بنات ان الجواز راحة
المصدر كونى يكن
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق